١٥٩ - وَرُوِيَ: الْقُرْآن كَلَام الله مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود.
١٦٠ - وَرُوِيَ عَن ابْن مَسْعُود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: اقرؤا الْقُرْآن قبل أَن لَا تقدروا على آيَة مِنْهُ. قيل: وَكَيف ذَلِكَ وَنحن نعلمهُ أبناءنا ويعلمونه أَبْنَاءَهُم فَقَالَ: يسري عَلَيْهِ فِي لَيْلَة فَينْسَخ من صُدُور الرِّجَال وَمن الْمَصَاحِف، فيصبحون لَا يقدرُونَ عَلَى آيَة مِنْهُ.
١٦١ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - آيَة فأثبتها فِي مصحفي، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل جِئْت حَتَّى أقرأها فَلم أقدر عَلَى قرَاءَتهَا فعدت إِلَى الْمُصحف فَوجدت مَكَان الْآيَة أَبيض فَأخْبرت بذلك النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: أما علمت أَنَّهَا رفعت البارحة.
قَالَ بعض الْعلمَاء: مِنْهُ بَدَأَ تَنْزِيلا، وَعوده إِلَيْهِ، ذَهَابه من صُدُور الرِّجَال، وَيذْهب رسم الْمَحْفُوظ والمكتوب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute