وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قَالَ: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ. اخْرُجِي ذَمِيمَةً وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ، وَغَسَّاقٍ وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ. فَلا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا حَتَّى تَخْرُجَ، وَيُعْرَجُ بِهَا، فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقَالُ: مَنْ هَذَا؟ فَيَقُولُ: فُلانٌ. فَيُقَالُ: لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ. ارْجِعِي ذَمِيمَةً فَإِنَّهُ لَا يُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَتُرْسَلُ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى الْقَبْرِ ".
[فصل]
٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الشَّاذْيَاخِيُّ، أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّاذْيَاخِيُّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، نَا مُوسَى ابْن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحسن قَالَ: بلغنَا أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لِحُصَيْنٍ: " مَا تَعْبُدُ؟ " قَالَ: عَشَرَةَ آلِهَةٍ قَالَ: " وَمَا هُمْ وَأَيْنَ هُمْ؟ " قَالَ: تِسْعَةٌ مِنْهُمْ فِي الأَرْضِ وَوَاحِدٌ فِي السَّمَاءِ. قَالَ: " فَمَنْ لِحَاجَتِكَ؟ " قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ. قَالَ: " فَمَنْ لِطِلْبَتِكَ؟ " قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ. قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute