(جَزَى اللَّهُ خَيْرًا عَنْ بِلالٍ وَصَحْبِهِ ... عَتِيقًا، وأخزى فَاكِهًا وَأَبَا جَهْلِ)
(عَشِيَّةَ هَمَّا فِي بِلالٍ بِسَوْءَةٍ ... وَلَمْ يَحْذَرَا مَا يَحْذَرُ الْمَرْءُ ذُو الْعَقْلِ)
(بِتَوْحِيدِهِ رَبَّ الأَنَامِ وَقَوْلِهِ ... شَهِدْتُ بِأَنَّ اللَّهِ رَبِّي عَلَى مَهْلِ)
(فَإِنْ تَقْتُلُونِي تَقْتُلُونِي وَلَمْ أَكُنْ ... لأُشْرِكَ بِالرَّحْمَنِ مِنْ خِيفَةِ الْقَتْلِ)
(فَيَا رَبَّ إِبْرَاهِيمَ، وَالْعَبْدِ يُونُسَ ... وَمُوسَى، وَعِيسَى نَجِّنِي ثُمَّ لَا تَمَلْ)
(لِمَنْ ظَلَّ يَهْوَى الغي من آل غَالب ... على غير بر كَانَ مِنْهُ وَلَا عدل)
قَالَ: قَوْله: حنانا، أَي لأدعون لَهُ بِالرَّحْمَةِ ولأترحمن عَلَيْهِ. وَقَوله: حلا، أَي قولي: إِلَّا من يَشَاء الله. فَقَالَت: حلا: أَي: إِلَّا أَن يَشَاء الله، وَحل كلمة اسْتثِْنَاء.
[فصل]
٣١٢ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ، أَنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ نَاصِرٍ الْعَاصِمِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبُجَيْرِيُّ، نَا أَبُو حَفْصٍ الْبُجَيْرِيُّ، نَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً أَتَت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَسْأَلُهُ فَقَالَ لَهَا: ارْجِعِي إِلَيَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute