للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ووكيع: من قَالَ هُوَ مَخْلُوق فَهُوَ جهمي، وَمن وقف فِيهِ فَهُوَ مثله، وَمن قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فَهُوَ شَرّ الثَّلَاثَة.

وَقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الزبيرِي: " الْقُرْآن من علم اللَّه، فَمن زعم أَن شَيْئا من علم اللَّه أَو من اللَّه مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر ".

وَقَالَ أَحْمَد بْن منيع: " من زعم أَنه مَخْلُوق فَهُوَ جهمي، وَمن وقف فِيهِ فَإِن كَانَ مِمَّن لَا يعقل مثل البقالين وَالنِّسَاء وَالصبيان سكت عَنهُ وَعلم، وَإِن كَانَ مِمَّن يفهم فَأَجره فِي وَادي الْجَهْمِية، وَمن قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فَهُوَ جهمي ".

وَقَالَ غَيره: وَمن شكّ فِيهِ حَتَّى يقف بِالشَّكِّ فَهُوَ كَافِر لَا تصلوا خَلفه، وَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ الْعلم.

وَقَالَ دَاوُد بْن رشيد: من قَالَ إِن الْقُرْآن مَخْلُوق فقد أَرَادَ بقوله: إِن اللَّه لَا يتَكَلَّم، فَإِذَا نفى الصّفة فقد نفى الْمَوْصُوف وعطل.

وَقَالَ غَيره: من زعم أَن الْقُرْآن مَخْلُوق، فقد لزمَه أَن يَقُول: كَلَام اللَّه مَخْلُوق، وَمن لزمَه أَن يَقُول كَلَام اللَّه مَخْلُوق لزمَه أَن يَقُول: قدرَة اللَّه مخلوقة

<<  <  ج: ص:  >  >>