للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْء حَاضر، فَلَو كَانَ قَائِما فِي نَفسه لم يَصح الإِشارة إِلَيْهِ، وَلِأَن اللَّه تَعَالَى امتحن الْعَرَب بالإِتيان بِمثل هَذَا الْقُرْآن، فَلَو كَانَ معنى قَائِما فِي النَّفس لم يجز أَن يمتحنهم بذلك لِأَن فِيهِ تَكْلِيف مَا لَا يُطَاق، وَلَا يجوز ذَلِك عَلَى اللَّه تَعَالَى لم يبْق إِلا أَن يكون امتحنهم بِمَا سَمِعُوهُ من الْحَرْف وَالصَّوْت.

<<  <  ج: ص:  >  >>