للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... آدم على صورته ". وَحَدِيثه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

٢٦٧ -: مَا من قلب إِلا وَهُوَ بَين أصبعين من أَصَابِع الله عَزَّ وَجَلَّ ".

وَالْإِيمَان بِمَا ورد فِي الْقُرْآن من صِفَات الله تَعَالَى كَالْيَدِ، والإتيان والمجيء، وإمرارها عَلَى مَا جَاءَت لَا تكيف، وَلَا تتأول.

فَإِن قيل: قد تأولتم قَوْله عَزَّ وَجَلَّ: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُم} وحملتموه عَلَى الْعلم. قُلْنَا: مَا تأولنا ذَلِكَ، وَإِنَّمَا الْآيَة دلّت عَلَى أَن المُرَاد بذلك الْعلم، لِأَنَّهُ قَالَ فِي آخرهَا: {إِنَّ اللَّهَ بِكُل شَيْء عليم}

<<  <  ج: ص:  >  >>