وَقَالَ سُفْيَان: كَانَ يُقَال: مَا من ضَلَالَة إِلَّا عَلَيْهَا زِينَة فَلَا تعرض دينك لمن يبغضه إِلَيْك.
وَقَالَ هِشَام بن حُجَيْر: هَل لَك أَن أعلمك المراء؟ إِذا قَالُوا لَك لشَيْء. لَا. فَقل: نعم، وَإِذا قَالُوا: نعم، فَقل: لَا.
وَقَالَ ابْن سِيرِين: إِنِّي لأدع المراء وَإِنِّي أعلمكُم بِهِ.
وَقَالَ سُلَيْمَان بن مُوسَى: لَا تعلم للمراء، وَلَا تفقه للرياء.
وَقَالَ ابْن سِيرِين: لَا تجَادل إِلَّا رجلا إِن كَلمته رَجَوْت أَن يرجع، فَأَما من كَلمته فجادلك فإياك أَن تكَلمه.
وَقَالَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ: فِي قَوْله {فأغرينا بَينهم الْعَدَاوَة} قَالَ: أغري بَعضهم بِبَعْض فِي الْخُصُومَات، والجدال فِي الدّين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute