أعلم؟ قلت: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: أبصرهم بِالْحَقِّ إِذا اخْتلفُوا، وَإِن كَانَ فِي عمله تَقْصِير.
٥٠٦ - وخطب عمر بن الْخطاب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: قد أَفْلح مِنْكُم من حفظ من الطمع، وَالْغَضَب، والهوى.
وَعَن مُصعب بن سعد قَالَ: لَا تجَالس مفتونا فَإِنَّهُ لن يخطئك مِنْهُ اثْنَتَانِ: إِمَّا أَن يفتنك فتتابعه، وَإِمَّا أَن يُؤْذِيك قبل أَن تُفَارِقهُ.
٥٠٧ - وَعَن أَبِي الدَّرْدَاء - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: من كثر كَلَامه كثر كذبه، وَمن كثر حلفه كثر إثمه، وَمن كثر خصومته لم يسلم دينه.
وَقَالَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ: إِن الْمُؤمن إِذا امْتنع من الشَّيْطَان قَالَ: من أَيْن آتيه؟ قَالَ: بلَى من قبل هَوَاهُ.
وَكَانَ الْحسن ينزل أَصْحَاب الْأَهْوَاء منزلَة الْيَهُود وَالنَّصَارَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute