للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَجَعَلَ الجَنَاحَيْنِ المَشْرِقَ وَالمَغْرِبَ، وَجَعَلَ الرَّأْسَ الشَّامَ، وَجَعَلَ رَأْسَ الرَّأْسِ حِمْصَ، وَفِيهَا المِنْقَارُ، فَإِذَا نَقَصَ المِنْقَارُ تَنَاقَفَ النَّاسُ، وَجَعَلَ الجُؤْجُؤ (٤١) دِمشْقَ، وَفِيهَا القَلْبُ، فَإِذَا تَحَرَّكَ القَلْبُ تَحَرَّكَ الجَسَدُ، وَلِلرَّأْسِ ضَرْبَتَانِ: ضَرْبَةٌ مِنَ الجَنَاحِ الشَّرْقِي، وَهِيَ عَلَى دِمَشْقَ، وَضَرْبةٌ مِنَ الجَنَاحِ الغَرْبِي، وَهِيَ عَلَى حِمْصَ، وَهِيَ أَثْقَلُهَا، ئمَ يُقْبِل الرَّأْسُ عَلَى الجَنَاحَيْنِ فَيَنْتِفهُمَا رِيشَةً رِيشَةً. (٤٢)

١٠١١ - قَالَ ابْنُ المُرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المَقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بن النُّعْمَانِ، قَالَ: سُلَيْمَان، قَالَ: ثَنَا الوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: عِصْمَةُ المُؤْمِنِينَ بَيْت المَقْدِسِ مِنَ الدَّجَّالِ، لَا يَجُوعُونَ، وَلَا يَذِلُّونَ. (٤٣)


(٤١) الجُؤْجُؤُ: عظام صدر الطائر، وفي حديث علي -رضي اللَّه عنه-: كأني أنظر إلى مسجدها كجؤجؤ سفينة، أو نعامة جاثمة، أو كجؤجؤ طائر في لجة بحر.
الجُؤْجُؤُ: الصدر، وقيل عظامه، والجمع الجآجئ. انظر "لسان العرب": جأجأ.
(٤٢) "إسناده حسن"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٦٤٠)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ١٩٢) من طريق نعيم ابن حماد.
وهذا إسناد حسن إلى كعب الأحبار؛ من أجل علي بن أبي طلحة، وباقي رجاله ثقات.
(٤٣) "إسناده ضعيف"
"فضائل بيت المقدس" (ص ٢٩٨)، وذكره المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٩ ب)، ومجير الدين في "الأنس الجليل" (١/ ٢٣٤).
وفيه من لم أعرفهم.

<<  <   >  >>