للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بْنُ صَالحٍ مُخْتَفِيًا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ يُوَطِّئُ لِلْمَهْدِيِّ مَنْزِلَهُ إِذَا بَلَغَهُ خُرُوجُهُ إِلَى الشَّامِ. (١٣٨)

١٠٨٩ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، قَالَ: تَخْرُجُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ لِبَنِي العَبَّاسِ، ثم تَخرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ أُخْرَى سَوْدَاءُ، قَلَانِسُهُمْ سُودٌ، وَثِيَابُهُمْ بِيضٌ، عَلَى مُقَدِّمَتِهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: شُعَيْبُ بْنُ صَالحِ بْنِ شُعَيْبِ مِنْ تَمِيمٍ، يَهْزِمُونَ أَصْحَابَ السُّفْيَانِي، حَتَّى يَنْزِلَ بِبَيْتِ المَقْدِسِ، وَيُوَطئُ لِلْمَهِدِيِّ سُلطَانَهُ، وَيَمُدُّ إِلَيْهِ ثَلَاثُمِئَةٍ مِنَ الشَّامِ، يَكُونُ بَيْنَ خُرُوجِهِ وَبَيْنَ أَنْ يُسَلَّمَ الأَمْرَ لِلْمَهْدِيِّ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ شَهْرًا. (١٣٩)

١٠٩٠ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

ثَنَا الوَلِيدُ، عَنِ الأَوْزَاعِي، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: يَكُونُ إِمَامُ المُسْلِمِينَ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ، فَيَبْعَثُ إِلَى مِصْرَ وَأَهْلِ العِرَاقِ يَسْتَمِدَّهُمْ وَلَا يُمِدُّونَهُ، وَيَمُرُّ بَرِيدُهُ بِمَدِينَةِ حِمْصَ، فَيَجِدُ عَجَمَهَا قَدْ أغْلَقُوا عَلَى مَنْ فِيهَا مِنْ ذَرَارِي المُسْلِمِينَ،


(١٣٨) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٨٧١)، وأخرجه من طريقه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ١٥٣ ب)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٥٢ أ) مختصرًا.
وفي إسناده محمد بن عبد اللَّه التاهرتي؛ لم أقف على ترجمته، ومعاوية بن صالح بن حدير؛ قال الحافظ: صدوق له أوهام. وبقية رجاله ثقات، والأثر مقطوع على هؤلاء لم يرفعه واحد منهم، ولا عبرة بهذا القول؛ إذ فيه إخبار عن مغيبات لا بد فيها من النص المرفوع إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(١٣٩) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٨٥١)، وأخرجه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٥/ ٥٧٣)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٣١١)، وابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ١٥٣ ب) من طريق عبد الكريم أبي أمية به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٣٦ ب - ٣٧ أ).
وعبد الكريم أبو أمية ضعيف، وأبو عبد اللَّه لا أعرفه، وقد روى عنه الوليد، وهو مدلس وعنعنه.

<<  <   >  >>