للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":

قَالَ أَبُو الحُسَينِ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَر بنِ أحْمَدَ، نَا جَدِّي أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، نَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ زِيَادِ بنِ أَنْعَمْ، عَنْ عَمْرو بنِ جَابِرٍ (١٤٥) الحَضْرَمِي، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِي، يَقُولُ: مَنْ سَكَنَ دِمَشْقَ نَجا، فَقُلْتُ: أعَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قَالَ: فَعَنْ رَأَيِي أُحَدِّثُكَ؟! (١٤٦)

٩٧ - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

ثَنَا أَبُو اليَمَانِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ -يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ- عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ جُبَيْرِ ابنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "سَتُفْتَحُ عَلَيكُمُ الشَّامُ، فَإِذا خُيِّرتُمُ المنَازِلَ فِيهَا فَعَلَيْكُمْ بِمَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمِشْقُ، فَإِنَّهَا مَعْقِلُ المسْلِمِينَ مِنَ الملَاحِم، وَفُسْطَاطُهَا مِنْهَا بِأَرْضٍ يُقَالَ لهَا الغُوطَةُ". (١٤٧)


= السلب للقاتل. وصحح ابن عساكر هذا الإسناد والذي قبله في "تاريخه" (١/ ٢٣٥)، فقال: وكلا القولين في إسناده صحيح. وقال الألباني في "فضائل الشَّام ودمشق" (٣٠): صحيح.
(١٤٥) في "المطبوع": جعفر. والصواب ما أثبتناه، وعمرو بن جابر الحضرمي مشهور بروايته عن جابر، وله عنه مناكير، وكذبه بعض أهل العلم، وهو شيعي غال، وانظر "التهذيب".
(١٤٦) "إسناده ضعيف"
"تاريخ دمشق" (١/ ٢٤٣).
قلت: وإسناده ضعيف؛ عمرو بن جابر متهم، وتقدم الكلام عنه، وعبد الرحمن الإفريقي ضعيف في حفظه، كما قال الحافظ.
(١٤٧) "ضعيف"
"مسند أحمد بن حنبل" (٤/ ١٦٠)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٣٦)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٣٠٧)، كلاهما من طريق أحمد به، وقال ابن الجوزي: لا يصح.
قلت: في إسناده أبو بكر بن أبي مريم ضعيف، وانظر "الميزان" (٧/ ٣٣٥)، وقال الهيثمي في "المجمع" =

<<  <   >  >>