للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢ - قَالَ أَبُو الحَسَنِ الرَّبْعِيُّ فِي "فَضَائِلِ الشَّامِ وَدِمشْقَ":

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّاب بنُ جَعْفَر المِيدَانِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ الرَّبْعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الدَّحْدَاحِ، حَدَّثَنَا طَاهِرُ بنُ عَبْدِ السَّلَامِ التَّنُّوخِي، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا أَنَّهُمْ لمَّا فَتَحُوا دِمَشْقَ فِي أَيَّامِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -رضي اللَّه عنه- وَجَدُوا حَجَرًا فِي جَيْرُونَ، مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ بِاليُونَانِيَّةِ، قَالَ: فَبَعَثُوا اِلَى النَّصَارَى فَلَمْ يَقْرَءُوهُ، وَإِلَى اليَهُودِ فَلَمْ يَقْرَءُوهُ، فَجَاءُوا بِرَجُلٍ يُونَانِيٍّ فَقَرَأَهُ، فَإِذَا فِيْهِ مَكْتُوبٌ: دِمَشْقُ جَبَّارَةٌ لَا يَهُمُّ بِهَا جَبَّارٌ إِلَّا قَصَمَهُ اللَّهُ الجَبَّارُ، الجَبَابِرَةُ تَبْنِي، وَالقُرُودُ تُخْرِبُ، الآخِرُ شَرٌّ، الآخِرُ شَرٌّ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ. (١٦٨)

١١٣ - قَالَ أَبُو الحَسَنِ الرَّبْعِيُّ فِي "فَضَائِلِ الشَّامِ وَدِمشْقَ":

أَخْبَرَنَا تَمَّامٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ عَبْدِ الملِكِ بنِ المغِيرَةِ المقْرِئُ مَوْلَى الوَلِيدِ بنِ عَبْدِ الملِكِ بنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الملِكِ، عَنْ أَبِيهِ المغِيرَةِ: أَنَّهُ دَخَلَ يَوْمًا عَلَى الوَلِيدِ بنِ عَبْدِ الملِكِ فَرَآهُ مَغْمُومًا، فَقَالَ: مَا سَبِيلُكَ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ عَاوَدَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المؤْمِنينَ، مَا سَبِيلُكَ؟ قَالَ: فَقَالَ: يَا مُغِيرَةُ، إِنَّ المُسْلِمِينَ قَدْ كَثُرُوا، وَقَدْ ضَاقَ بِهِمُ المسْجِدُ، وَقَدْ بَعَثْتُ إِلَى هَؤُلَاءِ النَّصَارَى أَصْحَابُ هَذِهِ الكَنِيسَةِ لِنُدْخِلُهَا فِي المسْجِدِ، فَأَبوا عَلَيْنَا، وَقَدْ أَقْطَعْتُهُمْ قَطَائِعَ كَثِيرَةً وَبَذَلْتُ مَالًا فَامْتَنَعُوا عَلَيَّ، فَقَالَ لَهُ المغِيرَةُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، لَا تَغْتَمَّ، قَدْ دَخَلَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ مِنْ بَابِ الشَّرْقِي بِالسَّيْفِ، وَبَابُ الجَابِيَةِ (١٦٩)


(١٦٨) "إسناده ضعيف"
"فضائل الشَّام ودمشق" (٤٠)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٤٥٢) من طريق عبد الوهاب بن جعفر الميداني به.
وفي إسناده أشياخ مبهمون لا يعرفون.
(١٦٩) الجابية: قرية من أعمال دمشق، ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفر في =

<<  <   >  >>