(١٧٤) جيرون: بالفتح قال ابن الفقيه: ومن بنائهم جيرون عند باب دمشق في بناء سليمان بن داود عليه السلام، يقال: إن الشياطين بنته، واسم الشيطان الذي بناه: جيرون، فسمي به، وقال آخر من أهل السير: إن حصن جيرون بدمشق بناه رجل من الجبابرة يقال له: جيرون، وقال أبو عبيدة: جيرون عمود عليه صومعة، هذا قولهم، والمعروف اليوم: أن بابًا من أبواب الجامع بدمشق وهو بابه الشرقي يقال له: باب جيرون، وقال قوم: جيرون هي دمشق نفسها، وقال الغوري: جيرون قرية الجبابرة في أرض كنعان. "معجم البلدان" (٢/ ٢٣١ - ٢٣٢). (١٧٥) "ضعيف" "فضائل الشام ودمشق" (٦٥)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/ ٢٤٥)، من طريق أحمد ابن أنس به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٦١ ب). وإسناده ضعيف؛ فيه رجل لم يسم، والأثر ضعفه ابن كثير، فقال في "البداية والنهاية" (٩/ ١٧٨): وهذا أيضًا غريب جدًّا ومنكر، ولا يعتمد على مثله.