وذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٢٨٠) وقال: هذا لا يصح. وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (٨/ ٢٠): غريب جدًّا. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٣/ ٣٣٧). (٢٦٢) اليمن: إنما سميت بذلك لتيامنهم إليها، ويقال: إن الناس كثروا بمكة فلم تحملهم، فالتأمت بنو يمن إلى اليمن، وهي أيمن الأرض فسميت بذلك، وقيل: حد اليمن من وراء تثليث، وما سامتها إلى صنعاء، وما قاربها إلى حضرموت، والشحر وعمان إلى عدن أبين، وما يلي ذلك من التهائم والنجود واليمن تجمع ذلك كله، والنسبة إليهم يمني. "معجم البلدان" (٥/ ٥١٠). (٢٦٣) البحرين: كان اسمًا لسواحل نجد بين قطر والكويت، وكانت هجر قصبته، وهي الهفوف اليوم، وقد تسمى "الحَسَا"، ثم أطلق على هذا الإقليم اسم الأَحْسَاءِ حتى نهاية العهد العثماني، وانتقل اسم البحرين إلى جزيرة كبيرة تواجه هذا الساحل من الشرق، وهذه الجزيرة كانت تسمى "أَوَالُ"، وهي إمارة البحرين اليوم، والبحرين اسم جامع لبلاد على ساحل بحر الهند بين البصرة وعمان، قيل: هي قصبة هجر، وقيل: هجر قصبة البحرين، وقد عَدَّهَا قوم من اليمن، وجعلها آخرون قصبة برأسها، وفيها عيون مياه، وبلاد واسعة، وقيل: البحرين من أعمال العراق، وحده من عمان ناحية جرفار، واليمامة على جبالها، وربما ضمت باليمامة إلى المدينة. "معجم البلدان" (١/ ٤١١ - ٤١٥).