"حلية الأولياء" (٦/ ١٠٧)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (١/ ٣٩٢)، وابن النجار في "الذيل على تاريخ بغداد" (٢/ ١١٩)، ثلاثتهم عن أبي عمير به. قال أبو نعيم: غريب من حديث الشيباني، تفرد به عنه ضمرة بن ربيعة. وتوبع أبو عمير، تابعه الحسين بن الفضل عند ابن عساكر (١/ ٣٩٢)، والسمعاني في "فضائل الشام" (١٧). قلت: رجال إسناده إلى نعيم أئمة ثقات إلا عمرو بن عبد اللَّه الحضرمي؛ فقد انفرد بالرواية عنه يحيى ابن أبي عمرو السيباني، ووثقه العجلي، وهو متساهل؛ لذا قال الحافظ: مقبول، وقد اختلف عليه فيه؛ فرواه إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو، عنه، عن جبير بن نفير مرسلًا، وهذا يدل على عدم ضبطه للرواية، فالإسناد ضعيف. قال الألباني في "الضعيفة" (٥٨٤٨): ضعيف. (٢٦٥) "إسناده ضعيف" "تاريخ دمشق" (١/ ١٨٤ - ١٨٥). وإسناده منقطع كما ترى، وعبد الملك بن عمير ثقة من الثالثة واتهم بالتدليس.