قلت: إسناده ضعيف؛ ابنة خالد بن معدان لا تعرف، وتقدمت ترجمتها. (٢٧٣) "إسناده ضعيف" "فضائل الشام ودمشق" (٧٧)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٩٩)، من طريق تمام ابن محمد به. وفي إسناده الوليد بن كامل البجلي، قال عنه البخاري: عنده عجائب. وبقية مدلس وقد عنعن. بيسان: مدينة كنعانية تعني بيت الآلهة، يعود تاريخها إلى أكثر من ٦٠٠٠ عام، ساهم الموقع الجغرافي لبيسان مساهمة كبيرة في نشأتها الأولى؛ لأنها نشأت فوق أقدام الحافة الغربية للغور، وفي سهل بيسان الذي يعد حلقة وصل بين وادي الأردن شرقًا، وسهل مرج بن عامر غربًا، وتشرف المدينة على ممر ووادي جالود إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج بن عامر، وتشرف أيضًا على الأجزاء الشمالية من وادي الأردن، وارتبطت بيسان بشبكة هامة من طرق المواصلات، وقد جذب موقعها الأنظار، فكانت محطة تتجمع فيها القوافل التي تسير بين الشام ومصر، وكانت معبرًا للغزوات الحربية أيضًا، وكانت تتصدى لهجمات الغزاة من خلال موقعها على خط الدفاع الأول عن المناطق الزراعية الخصيبة في سهل مرج بن عامر، والسهل الساحلي لفلسطين. وقد غدت بيسان متصلة بالأقاليم المجاورة بشبكة حيوية من الطرق الهامة، فالطريق المعبدة التي تسير بمحاذاة الغور الغربية تربطها بطبرية على بعد ٣٨ كم في الشمال، وتصلها بالقدس في الجنوب طريق أخرى تمر بأريحا طولها ١٢٧ كم، وتخرج منها طريق تسير في سهل مرج بن عامر إلى العفولة على بعد ٢٧ كم، وتمتد حتى حيفا على بعد ٧١ كم، وتتفرع منها طريقان إحداهما تسير نحو الشمال إلى الناصرة ٤١ كم، والثانية تتجه نحو الجنوب إلى جنين ٣٣ كم، وإلى نابلس ٧٦ كم، وتتصل بيسان بالأردن وسورية بطرق معبدة تتجه شرقًا لتقطعٍ نهر الأردن عند جسر الشيخ حسين ٧.٥ كم، وجسر دامية في الجنوب ٥١ كم، وجسر المجامع شمالًا ١٧ كم، وتقع بيسان عند الكيلو ٥٩ من خط سكة حديد حيفا =