قلت: وإسناده ضعيف؛ الوضين بن عطاء في طبقة أتباع التابعين، وقد ضعفه بعض أهل العلم، وقد حدث به مرسلًا، والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٢/ ٣٢٤)، وقال: منكر. (١٨٨) "موضوع" "الكامل" (٧/ ١٩١)، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٧/ ١٨ رقم ١٩)، من طريق ابن أبي أويس، إلا أنه قال: "حنين" بدل "خيبر"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/ ٣٤٦) من طريق ابن عدي به. وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ١٤): رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه كثير بن عبد اللَّه، وهو ضعيف. وقال ابن عدي في ترجمة كثير بن عبد اللَّه: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٤٨) قائلًا: هذا حديث لا يصح عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال أحمد بن حنبل: كثير بن عبد اللَّه منكر الحديث، ليس بشيء. وقال يحيى: لا نكتب حديثه. وقال النسائي، والدارقطني: متروك الحديث. وقال الشافعي: هو ركن من أركان الكذب. وقال ابن حبان: روى عن أبيه، عن جده نسخة موضوعة، لا يحل ذكرها في الكتب، ولا الرواية عنه، إلا على جهة التعجب. اهـ. قال الألباني في "الضعيفة" (٥٤٩٠): موضوع بهذا التمام.