"فضائل البيت المقدس" (ص ٧١)، ومن طريقه أخرجه المقدسي في "فضائل بيت المقدس" (٣٠)، وابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٢١). وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (١/ ١٩٧)، وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢٤٣)، من طريق عبد اللَّه بن عميرة، بنحوه. قال ابن حبان في ترجمته: شيخ يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. وساق الحديث إلى قوله: "من هنا عرج ربك إلى السماء"، وقال: ثم ذكر كلامًا طويلًا أكره ذكره، ثم قال: وهذا شيء لا يشك عوام أصحاب الحديث أنه موضوع، فكيف البذل في هذا الشأن؟! وقد ترجم له الذهبي في "المغني في الضعفاء" (١/ ١١٣)، وفي "ميزان الاعتدال" (٢/ ٦٠ - ٦١)، وابن حجر في "لسان الميزان" (٢/ ٥٠)، وذكروا الحديث في ترجمته. وقال الحافظ في "اللسان" (٢/ ٢٤١) عقب كلام ابن حبان: صدق ابن حبان، والموضوع منه من قوله: "ثم أتى الصخرة"، وأما باقيه فقد جاء في طرق أخرى فيها: "الصلاة في بيت لحم" وردت من حديث شداد بن أوس، وسيأتي بيان ذلك في باب الإسراء والمعراج.