للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْتِ المقْدِسِ: أَنْتِ عَرْشِي الأَدْنَى، وَمِنْ تَحْتِكِ يَخْرُجُ كُلُّ مَاءٍ عَذْبٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. (٢٦٩)

٤١٥ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":

أَبَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، أَبَنَا إِبْرَاهِيمُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَنَا عُمَرُ، ثَنَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْ يَحْكِي عَنْ خُلَيْدٍ الحَمْسِيِّ: أَنَّهُ غَلَبَ عَلَيْهِ النَّوْمُ ذَاتَ لَيْلَةٍ عَنْ يَمِينِ الصَّخْرَةِ، فَانْتَبَهَ وَالنَّاسُ قَدِ انْصَرَفُوا وَالموْضِعُ خَالٍ لَيْسَ فِيِهِ أَحَدٌ، فَقَامَ يُطْفِئُ الْقَنَادِيلَ، وَالْأَبْوَابُ مُفَتَّحَةٌ، فَإِذَا بَسَبُعٍ مِنْ نَارٍ وَاقِفًا عَلَى حَاجِزِ الصَّخْرَةِ يَتَوَقَّدُ نَارًا، قَالَ: فَطَاشَ عَقْلِي، وَقَامَ شَعَرُ بَدَنِي وَهِنْتُ، ثُمَّ حَمَلْتُ نَفْسِي عَلَى الصَّبْرِ، وَجَعَلْتُ أُطْفِئُ القَنَادِيلَ وَهُوَ يَدُورُ مَعِي بِحِذَائِي عَلَى الحَاجِزِ حَيْثُ البَابُ القِبْلِيُّ، فَلَمَّا أَغْلَقْتُهُ وَثَبَ فَغَرِقَ عِنْدَ المنَارَةِ،


(٢٦٩) "ضعيف"
"الجامع المستقصى" (ق ١٩).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣ - ٤)، من طريق صفوان بن صالح، عن رواد بن الجراح، عن صدقة بن يزيد، عن عمرو بن عبد اللَّه، عن كعب، قال: إن اللَّه تعالى يقول في التوراة لبيت المقدس: أنت عرشي الأدنى، ومنك بسطت الأرض، ومنك ارتفعت إلى السماء، وكل ماء عذب يسيل من رؤوس الجبال من تحتك يخرج، ومن مات فيك فكأنما مات في السماء، ومن مات حولك فكأنما مات فيك، ولا تنقضي الأيام ولا الليالي حتى أرسل عليك نارًا من السماء تأكل آثار أكف بني آدم وأقدامهم، وأرسل عليك ماء من تحت العرش فأغسلك حتى أتركك مثل المهاة، وأضرب سورًا من الغمام، غلظه اثنى عشر ميلًا، وأجعل عليك قبة جبلتها بيدي، وأنزل فيك روحي وملائكتي يسبحون فيك إلى يوم القيامة، ينظرون إلى ضوء القبة من بعيد، يقولون: طوبى لوجه خر للَّه فيك ساجدًا.
قلت: وإسناده مسلسل بالضعفاء: عبد اللَّه بن بسر: ضعيف، وصدقة بن يزيد: وهو إلى الضعف أقرب، ورواد بن الجراح: صدوق اختلط بأخرة فترك.
وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي: صدوق تكلم فيه الساجي.
وعمر بن الفضل بن مهاجر، وأبوه: مجهولان.

<<  <   >  >>