للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨١ - قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي "حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ":

حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِسْحَاقُ، ثَنَا مُحَمَّدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنْبَأَ المنْذِرُ بْنُ النُّعْمَانِ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ: لَأَضَعَنَّ عَلَيْكِ عَرْشِي، وَلأَحْشُرَنَّ عَلَيْكِ خَلْقِي، وَلَيَأَتِيَنَّكِ دَاودُ يَوْمَئذٍ رَاكِبًا. (٣٥٢)

٤٨٢ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم، قَالَ: أَبَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيانَ، قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الحوَارِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ: إِذَا كَانَ يَوْمُ نِيَاحَةِ دَاوُدَ أَمَرَ مُنَادِيًا يُنَادِي فِي بَيْتِ المقْدِسِ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشْهَدَ نِيَاحَةَ


= "المعجم الكبير" (٥/ ٢٤ رقم ٤٤٧٧)، وأخرجه أيضًا في "مسند الشاميين" (٥٣)، وابن حبان في "الثقات" (٤١٤)، تحت ترجمة رافع بن عمير، وفي "المجروحين" (٢/ ٣٠٠)، والواسطي في "فضائل البيت المقدس" (ص ٢٩ - ٣٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٢٤٦)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٠٠ - ٢٠١)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٥)، وابن مردويه في "تفسيره" كما في "الفوائد المجموعة" (٧٢)، كلهم من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة به.
وعلة الحديث في محمد بن أيوب بن سويد؛ قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه. وقال أبو زرعة: قد أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة. وقال ابن حجر: من ذلك حديث لمَّا بنى داود المسجد.
ولهذا قال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٨): وفيه محمد بن أيوب بن سويد الرملي.
وفي "الفوائد المجموعة" (٧٢): وقال ابن الجوزي وصاحب "الميزان": إنه موضوع وفي إسناده محمد بن أيوب بن سويد يروي الموضوعات.
وقال الألباني في "الثمر المستطاب" (١/ ٥٤٦): والحديث فيه زيادة منكرة على ضعف شديد في إسناده، وأشار لذلك ابن كثير في "تفسيره"، وقال: روي بإسناد وسياق غريبين.
(٣٥٢) "إسناده حسن إلى وهب"
"حلية الأولياء" (٤/ ٦٦)، ورواه عبد الرزاق كما قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (٩/ ٣٢٨)، ولم أهتد إليه.
والمنذر بن النعمان الأفطس ذكره ابن حجر في "تعجيل المنفعة"، وقال: وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات".

<<  <   >  >>