للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٧ - قَالَ إِسْحَاق بْنُ إبْرَاهِيمَ الختُلِّي فِي كِتَابِ "الدِّيبَاجِ":

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ البِّغْدَادِيُّ، قَالَ، نَبْاَنَا دَاوُدُ بْنُ صَغِيرٍ، قَالَ: ثَنَا كَثِيرُ النَّوَاءُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قُلْتُ لجبْرَائِيلَ عَلَيْه السَّلام حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ: يَا جَبْرَائِيلُ، هَلْ عَلَى أُمَّتِي حِسَابٌ؟ قَالَ: كُلُّ أَمَّتِكَ عَلَيْهِ حِسَابٌ، مَا خَلَا أبَا بَكْرٍ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ القِيامَةِ، قِيلَ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرُ، ادْخُلِ الجنَّةَ، قَالَ: مَا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ مَعِي مَنْ كَانَ يُحِبُّنِي فِي الدُّنْيَا". (٧٩)

٧٠٨ - قَالَ الخطِيبُ فِي "تَارِيخِ بَغْدَادَ":

أخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو العَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليَسَعَ البَغْدَادِيُّ القَارِئُ، سَاكِنُ أنْطَاكِيَّةَ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ البَالِسِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْن، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ وَانْتَهَيْتُ فَرَأَيتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَيْنِي وبَيْنَهُ حِجَابٌ بَارِزٌ، فَرَأَيْتُ كلَّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى رَأَيْتُ تَاجًا مُخَوَّصًا مِنْ لُؤْلُؤٍ". (٨٠)


= القلب أنه كان المتعمد لها فاستحق الترك. وقال الألباني رحمه اللَّه في "الضعيفة" (٢٠١): موضوع.
(٧٩) "موضوع"
"الديباج" (٨٢)، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/ ١١٨، ٨/ ٣٦٧)، وابن عساكر في "تاريخه" (٣٠/ ١٥٣)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ١٩٠ - ١٩١) كلهم عن إسحاق بن إبراهيم الختلي به.
قلت: وإسناده واهٍ، قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية": هذا حديث لا يصح، وداود بن صغير مجروح.
قال الخطيب: كان ضعيفًا. وقال الدارقطنى: منكر الحديث.
وأما كثير النواء فقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: كان غاليًا في التشيع.
والحديث عده غير واحد في الموضوعات. انظر "الفوائد المجموعة" (١/ ٣٣٥).
(٨٠) "موضوع"

<<  <   >  >>