للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَمَضَانَ وَصَامَهُ، وَذَبَحَ شَاةً يَوْمَ الْفِطْرِ فَأَطْعَمَ مِنْهَا وَأَكَلَ، يَمْحُو اللَّهُ بِهَا ذُنُوبَهُ، وَرَجُلٌ أَتَى هَذَا المَسْجِدَ -يَعْنِي بَيْتَ المقدِسِ- لَا يُخْرِجُهُ إِلا الصَّلَاةَ فِيهِ يَمْحُو اللَّه بِهَا ذُنُوبَهُ، وَرَجُل خَرَجَ حَاجًّا وَذَبَحَ شَاةً فَيُشْعِرُهَا، فَأَكَلَ مِنْهَا وَأَطْعَمَ، فَيَدَاهَا مُصْعَدتَانِ وَرِجْلَاهَا يَمْحُوَانِ ذُنُوبَهُ. (٢٠)

٧٨٠ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: أَبَنَا عُمَرُ، قَالَ: أَبَنَا أَبِي، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: ثَنَا مُؤَمَّلُ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بن سَعِيدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَنْ حَجَّ وَصَلَّى فِي مَسْجِدِ المدِينَةِ وَالمسْجدِ الأَقْصَى فِي عَامٍ وَاحِدٍ؛ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ. (٢١)

٧٨١ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":


(٢٠) "إسناده ضعيف"
"فضائل بيت المقدس" (ص ١٢٠)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٨١ ب - ٨٢ أ).
قلت: ولا يشتغل بهذا الإسناد؛ فابن ذكوان وهو عبد اللَّه لم يسمَّ قائله، وفي الإسناد إليه جماعة لم أقف لهم على ترجمة.
(٢١) "إسناده ضعيف"
"فضائل بيت المقدس" (ص ٢١٨)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ١٢ ب -١٣ أ)، من طريقه به، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٠ أ).
قلت: حبيب بن شهاب ثقة، وثقه ابن معين، وقال أحمد: لا بأس به. انظر "الجرح والتعديل" (٣/ ١٠٣)، وأبوه هو شهاب بن مدلج العنبري، وثقه أبو زرعة كما في "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٦١)، ويحيى هو ابن سعيد القطان الإمام الثبت الجبل، ومؤمل هو ابن إسماعيل صدوق وله أوهام وأخطاء.
والوليد هو ابن حماد الرملي وهو مشهور برواية الواهيات؛ لذا قال الذهبي في ترجمته من "السير" (١١/ ١٦١): لا أعلم فيه مغمزًا، وله أسوة غيره في رواية الواهيات، وقد ضعفه الخليلي في "الإرشاد"؛ لذا قال ابن عساكر بعد سياق الحديث: غريب جدًّا لم أكتبه إلا من هذا الوجه.

<<  <   >  >>