للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا (أَبْو) (٢٢) مُسْلِمٍ، قَالَ: أَبَنَا عُمَرَ (٢٣)، قَالَ: أَبَنَا أَبِي، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: ثَنَا صَفْوانُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَطَاءِ الخُرَاسَانِي: مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقدِسِ؟ قَالَ: نَعَمْ ائْتِهِ فَصَلِّ فِيهِ، فَإِنَّ دَاودَ عليه السلام أَسَّسَهُ، وَبَنَاهُ سُلَيْمَانُ عليه السلام وَبَلَّطَهُ بِالذَّهَبِ، لَبِنَةُ ذَهَبٍ، وَلَبِنَةُ فِضَّةٍ، وَلَيْسَ مِنْهُ شِبْرٌ إِلَّا وَقَدْ سَجَدَ عَلَيْهِ مَلَكٌ أوْ نَبِيٌ، فَلَعَل جَبْهَتَكَ أَنْ تُوافِي جَبْهَةَ مَلَكٍ أَوْ نَبِيٍ. (٢٤)

٧٨٢ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: أَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: ثنَا أَبِي، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: مَنْ زَارَ بَيْتَ المقْدِسِ شَوْقًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى دَخَلَ الجَنَّةَ مُدَلًّا، وَزَارَهُ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ فِي الجَنَّةِ، وَغَبَطُوهُ لِمَنْزِلَتِهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَيُّمَا رُفْقَةٍ خَرَجُوا يُرِيدُونَ بَيْتَ المَقْدِسِ شَيَّعَتْهُمْ عَشْرَةُ آلَاف مِنَ الملَائِكَةِ يَشْفَعُونَ لَهُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَلَهُمْ مِثْلُ أَعْمَالِهِمْ، وَإِذَا انْتَهَوا إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ فَهُمْ بِكُل يَوم يُقِيمُونَ فِيهِ صَلَاةً سَبْعِينَ مَلَكًا، وَمَنْ دَخَلَ بَيْتَ المقْدِسِ طَاهِرًا مِنَ الْكَبائِرِ تَلَقَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى بَمِئَةِ رَحْمَةٍ، مَا مِنْهَا رَحْمَةٌ إِلَّا لَوْ قُسِّمَتْ عَلَى الخَلَائِقِ لَعَمَّتْهُمْ، وَمَنْ صَلَّى فِي بَيْتِ المقْدِسِ رَكْعَتينِ يَقَرأ فِيها بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، خَرَجَ مِنْ


(٢٢) من "فضائل بيت المقدس".
(٢٣) في "الأصل": أبو عمر. وهو خطأ، والتصويب من "فضائل بيت المقدس".
(٢٤) "ضعيف"
"فضائل بيت المقدس" (ص ٣٤٧)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ١١ أ)، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٥ ب).
قلت: وهو من حديث بني إسرائيل، وعثمان بن عطاء ضعيف، كما قال الحافظ في "التقريب".

<<  <   >  >>