للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سِبْطِ يُوسُفَ وَهُوَ مَنشا بْنُ يُوسُفَ: حُدَى بْنُ سُوسَا، وَمِنْ سِبْطِ دَانٍ: حَمْلَائِلُ بْنُ حملٍ، وَمِنْ سِبْطِ أَشُرَ: سَاتُورُ بْنُ ملْكِيلَ، وَمِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي: بَحْرُ بْنُ وَفْسِي، وَمِنْ سِبْطِ دَارٍ: حَولَايلُ بْنُ مُنْكَدَ.

فَهَذِهِ أَسْمَاءُ الَّذِينَ بَعَثَهُم مُوسَى يَتَحَسَّسُمونَ لَهُ الأَرْضَ، وَيَوْمَئِذٍ سُمِّيَ هُوشَعُ بْنُ نُونٍ: يُوشَعُ بْنُ نُونٍ، فَأَرْسَلَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: ارْتَفِعُوا قِبْلَ الشَّمْسِ فَارْقَوا الجَبَلَ، وَانْظُرُوا مَا فِي الأَرْضِ، وَمَا الشَّعْبُ الَّذِي يَسْكُنُونَهُ، أَقْوِيَاءُ هُمْ أَمْ ضُعَفَاءُ؟ أَقَلِيلٌ هُمْ أَمْ كَثِيرٌ؟ وَانْظُرُوا أَرْضَهُم الَّتِي يَسْكُنُونَ، أَسَمِينَةٌ هِيَ أَمْ هَزِيلَةٌ؟ ذَاتُ شَجَرٍ أَمْ لَا؟ اجْتَازُوا وَاحْمِلُوا إِلَيْنَا مِنْ ثَمَرَةِ تِلْكَ الأَرْضِ، وَكَانَ ذَلكَ فِى أَوَّلِ مَا سَمَّى بِكْرُ ثَمَرَةِ العِنَبِ. (٨٣)

قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (٨٤).


(٨٣) "إسناده ضعيف مع إعضاله"
"تفسير الطبري" (٨/ ٢٣٨ - ٢٤١).
إسناده ضعيف؛ وفيه ابن حميد: هو محمد بن حميد بن حيان الرازي، قال البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٦٩): فيه نظر. وسئل أبو عبد اللَّه عن محمد بن حميد: لماذا تُكلم فيه؟ فقال: كأنه أكثر على نفسه. اهـ.
وقال الحافظ في "التقريب" (١/ ٤٧٥): حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه. اهـ.
وسلمة بن الفضل أبو عبد اللَّه الأبرش الرازي الأنصاري، قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٨٤): عنده مناكير. قال ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٨٧): يخالف ويخطئ. قال الحافظ في "التقريب" (١/ ٢٤٨): صدوق كثير الخطأ.
وابن إسحاق مدلس، وهو هنا يروي عن موسى عَلَيْه السَّلام وهو لا شك مأخوذ عن بني إسرائيل.
(٨٤) المائدة: ٢١.

<<  <   >  >>