للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٢ - أحمد بن حنبل، وقال: كان من الثقات.

٣ - أبو حاتم، وقال: محله الصدق.

٤ - العجلي، وقال: ثقة.

٥ - ابن حبان ذكره في الثقات، وقال: ربما أخطأ ووهم.

٦ - ابن عدي، وقال: أثنى عليه قومٌ وضعفه قوم، وكان أحد من يتصلب في السنة، ومات في محنة القرآن في الحبس.
وعامة ما أنكر عليه هو هذا الذي ذكرته وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيمًا.
قلت: جملة ما ساقه ابن عدي عشرة أحاديث.

٧ - الحافظ ابن حجر، قال في "تهذيبه": وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه ولكن في حديثه أوهام معروفة، وقد قال فيه الدارقطني: إمام في السنة كثير الوهم. وقال أبو أحمد الحاكم: ربما يخالف في بعض حديثه، وقد مضى ابن عدي يتتبع ما وهم فيه، فهذا فصل القول فيه.

٨ - مسلمة بن القاسم، وقال: كان صدوقًا وهو كثير الخطأ وله أحاديث منكلرة في الملاحم انفرد بها. . . قلت: ومسلمة غمزه قوم، وانظر ترجمته في "اللسان" (٧/ ٩٥).

٩ - روى له البخاري في "صحيحه"، ومسلم في مقدمته.

١٠ - الحافظ، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرًا فقيه عارف بالفرائض.

١١ - المعلمي اليماني، وقال في "تنكيله" (١/ ٤٩٣): نعيم من أخيار الأمة وأعلام الأئمة وشهداء السنة، ما كفي الجهمية الحنفية أن اضطهدوه في حياته؛ إذ حاولوا إكراهه على أن يعترف بخلق القرآن فأبى؛ فخلدوه في السجن مثقلًا بالحديد حتى مات، فَخرَّ بحديده فألقي في حفرة ولم يكفن ولم يصل عليه -صلت عليه الملائكة- حتى تتبعوه بعد موته بالتضليل والتكذيب.
ثانيًا: ذكر من ضعفه:

١ - ابن معين في رواية: يروي عن غير الثقات، وفي رواية قال: ليس في الحديث بشيء ولكنه كان صاحب سنة.

٢ - النسائي، وقال: ضعيف. وفي موضع آخر: ليس بثقة. وقال أيضًا: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حدِّ من لا يحتج به.

٣ - أبو داود، وقال: عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثًا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ليس لها أصل.

٤ - الدولابي، وقال: يروي عن ابن المبارك ضعيف، قاله أحمد بن شعيب. وقال أيضًا: قال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي حنيفة مزورة كذب. =

<<  <   >  >>