للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ومؤمل للنائبات إذا ... هبَ الزمان باذره هبَّا)

(لما رآني نهب حادثة ... جعل الذخائر دونها نهبا)

وقال أيضاً:

(ولكنَ الجوادَ أبا هشام ... وفي العهد مأمون المغيب)

(بطئُ العهد ما استغنيت عنهُ ... وطلاعٌ عليك مع الخطوبِ)

والبيت الأخير يشير إلى قول جرير

(وإني لعف الفقر مشترك الغنى ... )

ونحوه قول إبراهيم أيضاً:

(أسدٌ ضارٍ إذا هيجتهُ ... وأبٌ برٌ إذا ما قدرا)

(يعرفُ الأبعدُ إن أثرى ولا ... يعرفُ الأدنى إذا ما افتقرا)

وقال أيضاً:

(ولكنَ عبدَ اللهِ لما حوى الغنى ... وصارَ له من بين إخوانه مالُ)

(رأى خلةً منهم تسدُ بمالهِ ... فساهمهمْ حتى استوتْ بهمُ الحال)

ونحوه قوله أيضاً:

(بدا حينَ أثرَى بإخوانهِ ... ففلل عنهمْ شباه العدمْ)

(وذكره الحزمُ غبَ الأمور ... فبادَرَ قبلَ انتقال النعمْ)

ومما هو في هذا السبيل ما كتب بعضهم: ما شخصتُ حتى شخص عقلي فصار عديلك واستقل ودي فأضحى زميلك ولا مطمع لي في مستقرهما حتى تستقر النوى بك وتحقق الأماني فيك ولك. وقال أبو تمام:

(ليالي نحنُ في غفلاتِ عيش ... كأنَ الدهرَ منها في وثاقِ)

(وأياماً لنا وله لدانا ... عرِينا في حواشيها الرقاقِ)

وفي هذا الموضع أيضاً قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>