للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ما أقربَ الأشياءَ حينَ يسوقها ... قَدرٌ وأبعدها إذا لم يُقدر)

(الاستعانة بالجاهل في وقت الحاجة)

قال بعضهم:

(ولن يلبث الجهالُ أن يتهضموا ... أخا الحلم ما لم يستعنْ بجهولِ)

وقال الأحنف بن قيس:

(وذي ضغنٍ أمتُ القولَ منه ... بحلم واستمرّ على المقال)

(ومن يحلم وليسَ لهُ سفيهٌ ... يلاقي المعضلاتِ من الرجالِ)

وقال غيره:

(لا بدَ للسيدِ من أرماح ... ومن عديدِ يتقى بالرَّاح)

(ومن سفيهٍ دائم النباح)

[معنى آخر]

(وما الجودُ من فقرِ الرجالِ ولا الغنى ... ولكنهُ خيمُ النفوس وخيرُها)

(فنفسك أكرمْ عن أمورٍ كثيرةٍ ... فمالك نفسٌ بعدها تستعيرها)

(وقد تخدعُ الدنيا فيمس غنيها ... فقيراً ويغنى بعد بؤسٍ فقيرها)

(وكم طامعٍ في حاجةٍ لا ينالها ... وكم آيسٍ منها أتاهُ بشيرها)

(الاقتداء بالقرين)

أجود ما قيل فيه قول رسول الله & (المرء على دين خليله) . ومن أقدم ما قيل فيه قول عدي بن زيد العبادي:

(عن المرءِ لا تسألْ وأبصرْ قرينهُ ... فإنَّ القرينَ بالمقارنِ مقتدي)

<<  <  ج: ص:  >  >>