للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ما حال من آفته بقاؤه ... نغصَ عيشي كله فناؤه)

وقال سعيد بن حميد:

(لكَ عبدٌ فلو سألت ... بهِ كيفَ حالهُ)

(يا قريباً مزارهُ ... وبعيداً نوالهُ)

(حاضراً لي صدوده ... حينَ يرجى وصاله)

(مسعدٌ لي مقاله ... فاتكٌ لي مطاله)

(محسنٌ في كلامه ... ومسئٌ فعالهُ)

[ما جاء في أطال الله بقاك]

أول من قاله عمر رضي الله عنه روى عن رفاعة بن رافع قال شهدت نفراً من أصحاب رسول الله

فيهم عمر وعثمان وعليٌ وطلحة والزبير وسعدٌ يذكرون الموؤدة فاختلفوا فيها فقال عمر أنتم أصحاب رسول الله

تختلفون فكيف بمن بعدكم فقال عليٌ عليه السلام إنها لا تكون موؤودة حتى يأتي عليها الحالات السبع فقال له عمر صدقت أطال الله بقاك. قال ابن لهيعة المعنى لا تكون موؤدة حتى تكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظماً ثم لحماً ثم تظهر ثم تستهل فحينئذ إذا دفنت فقد وئدت وليس كما يقول بعض الناس إن المرأة إذا تدوات فأسقطت فقد وأدت. وأخبرنا أبو أحمد عن الصولي عن أحمد ابن يحيى عن عبد الله بن شبيب قال كتب إلي بعض إخواني من البصرة إلى المدينة: أطال الله بقاك كما أطال جفاك وجعلني فداك إن كان في فداؤك شعر:

(كتبت ولو قدرتُ هوىً وشوقاً ... إليك لكنتُ سطراً في الكتاب)

قال الشيخ أبو هلال رحمه الله تعالى: والبيت لأبي تمام.

(جعلت فِداك)

دخل الزبير على النبي & وهو عليلٌ فقال ما يعمدك جعلني الله فداك فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>