للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وقد كان فوتُ الموت سهلاُ فردَّهُ ... عليهِ الحفاظ المرُ والخلقُ الوعرُ)

وعزى ابن السماك الرشيد عن ابن له مات فقال: أما بعد فإن استطعت أن يكون شكرك الله حين أخذه أكثر من شكرك لله حين وهبه فافعل فإنه حين قبضه أحرز لك هبته ولو بقي لم تسلم من فتنته، عجباً لجزعك على ذهابه وتلهفك على فراقه أرضيت الدار لنفسك فترضاها لولدك أما هو فقد خلص من الكدر وبقيت معلقاً بالخطر والسلام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمداًُ لا يحصى عدده ولا يبلغ أمده، وصلواته على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين المختارين وسلم.

[هذا كتاب المبالغة]

(في صفة أشياء مختلفة يختم بها كتاب ديوان المعاني وهو:)

٣ - (الباب الثاني عشر منه فأول ذلك)

[القول في الحنين إلى الأوطان]

أخبرنا أبو أحمد عن أبيه عن عسل بن ذكوان قال قال أبو سرح سمعني أبو دلف أنشد:

(لا يمنعنك خفضُ العيشِ في دعةٍ ... نزوعُ نفسٍ إلى أهلٍ وأوطانِ)

(تلقى بكلَ بلادٍ أنتَ ساكنها ... أهلاً بأهل وجيراناً بجيرانِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>