(إن حفروا بئري حفرتُ بئارهم ... ليعلمَ قومٌ ما تضمُ النبائت)
[معنى آخر]
(صديقك حينَ تستغني كثيرٌ ... ومالك عندَ فقرك من صديقِ)
(فلا تغضبْ على أحدٍ إذا ما ... طوَى عنكَ الزيارةَ عند ضيق)
في مدح قوادة حاذقة:
(تكادُ لو لم تك إنسيةً ... تجري من الأنسانِ مجرَى الدم)
(لا تعصم الحسناءُ من كيدِها ... ولو ثوتَ في منزلِ الأعصَم)
وقول الآخر في ذلك:
(تُسهلُ كلَ ممتنع عسيرٍ ... وتأتي بالمرادِ على إقتصادِ)
(فلو كلفتها تحصيل طيفِ الخيالِ ... ضحى لزارَ بلا رُقادِ)
وقريبٌ من ذلك قول الآخر:
(مَن ذمَ إدريسَ في قيادتهِ ... فإنني شاكرٌ لإدريسِ)
(منَّ بمستصعب فجاءَ بهِ ... أطوعَ من آدمٍ لإبليس)
(وكانَ في سرعةٍ المجئ بهِ ... آصف في حملِ عرشِ بلقيس)
[معنى آخر]
(ما ازددتُ في أدبي حرفاً أسرُ بهِ ... إلاّ تزيدتُ حرفاً تحته شوم)
(إنّ المقدَّم في حذقٍ بصنعتهِ ... أنى توجهَ منها فهو محروم)
وقريب منه:
(ولرُبَّما رُزِق الفتى بسكوته ... ولربما حُرمَ الفتى ببيانه)
ومن الجيد في ذلك قول الآخر:
(إذا اجتمعت في امرءينِ صناعةٌ ... وأحببتَ أن تدري الذي هو أحذقُ)
(فحيث يكون النقص فالمالُ واسعٌ ... وحيث يكون الحذق فالرِّزق ضيق)