وليس وصقه بالجيد. وقال غيره:
(ولا يسل الإنسانُ إلا قرينهُ ... وإنْ لم يكونا من قبيلٍ ولا بلد)
[المأخوذ بذنب غيره]
قال الشاعر في ذلك:
(جنى ابن عمك ذنباً فابتليت بهِ ... إن الفتى بابنِ عمَ السوءٍ مأخوذ)
ومن قديم ما قيل في ذلك قول النابغة:
(أحملتني ذَنبَ امرئٍ وتركتهُ ... كذي العُرِّ يكوى غَيرَهُ وهو راتعُ)
وقال غيره:
(إني وقتلى سلكياً ثم أعقله ... كالثورِ يضربُ لما عافتِ البقرُ)
[في النهي عن الظلم قول الأول]
(البغيُ يصرعُ أهله ... والظلم مرتعهُ وخيم)
وقال النبي & (الظلم ظلماتُ يومَ القيامة) وقال بعضهم:
(ظُلمك من خُلقك مُستخرَجٌ ... والظلمُ مشتقٌ من الظُّلمة)
وقلت في عاملٍ صودر: ( ... لو أنصفَ الظالمُ من نفسهِ ... لأنصفَ الظالمُ في نفسه)
(إن كانَ لا يرحمُ في يومهِ ... لكانَ لا يرحمُ في أمسه)
[ما ورد في الجبن]
(وأفلتنا هجين بني سُليم ... يُفدِّي المُهر من حبَ الإياب)
(فلولا اللهُ والمُهرُ المُفدَّى ... لأبْتَ وأنتَ غربالُ الإهابِ)
وقال آخر:
(باتَتْ تُشجِّعني هندٌ وقد علمتْ ... أن الشجاعةَ مقرونٌ بها العطبُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute