للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال آخر:

(وأغببتُ الزيارةَ لا ملالاً ... ولكنْ منْ محاذرةِ الملالِ)

وهذا كله من قول النبي & (زد غباً تزدد حباً) وقلت:

(ما زلتَ تلقاهُ فضاقَ صَدْرُه ... وعادَ من بعدِ الوصالِ هجرُهُ)

(من أكثر الغشيانَ خسَّ قدْرُهُ ... لو كثرَ الياقوتُ هانَ أمره)

(ولم يعزّ حُمرُهُ وصُفرُهُ ... ولا علا بين الأنامِ ذِكرهُ)

[في ذم العجائز قول الشاعر]

(رأيتُ البيضَ قد أعْرضنَ عني ... فمنْ لي أن تساعدَني عجوزُ)

(كأنَ مجامعَ اللحيينِ منها ... إذا حَسرتْ عن اللحيينِ كوز)

ومن المشهور قول الحرمازي:

(لا تنكحنَ عجوزاً إنْ دعيتَ لها ... واخلَعْ ثيابَك عنها ممعناً هربا)

(فإن أتَوْك وقالوا إنها نصفٌ ... فإنَ أطيبَ نصفيها الذي ذهبا)

وقال آخر:

(وما غرني إلاّ خضابٌ بكفِّها ... وكحلٌ بعينيها وأثوابها الصفرُ)

(وجاءوا بها قبلَ المحاقِ بليلةٍ ... فكانَ محاقاً كلهُ ذلك الشهرُ)

[ما ورد في فضل الحمام]

قال السري بن عبد الله الرفاء:

(أسعيدُ هلْ لكَ في زيارةِ منزلٍ ... تثنى عليهِ جوارحُ الزوارِ)

(رحب ترَى الجُدران فيهِ ينابعاً ... وترى السماء كثيرة الأقمار)

(ينضو حيُ الوجهِ ثوب حيائهِ ... فيهِ فيخطر كالجسام العاري)

(وترى على غدرانهِ بُهمَ الوغى ... يخطرنَ ما بين القنَا الخطارِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>