للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزنمتان اللحمتان المعلقتان تحت حنك الشاة، والتتو ذؤابة القلنسوة. ولأعرابي في الذئب:

(وأطلس ملء العين يحملُ زورهُ ... وأضلاعهُ من جانبيه شوى النهدُ)

(له ذنبٌ مثل الشراع يمدُّه ... ومتنٌ كمتنِ القوس أعوجُ منأدُ)

(طواه الطوى حتى استمر مريرهُ ... فما فيهِ إلاّ الروحٌ والعظمُ والجلدُ)

(يُقضقضُ عضلاً في أسرتها الردى ... كقضقضةِ المقرُور أرعَدَه البرد)

(عَوَى ثم أقعى فارتجزتُ فهجتهُ ... فأقبل مثل البرق يتبعه الرعدُ البرد)

(وأتبعته أخرى وأضللتُ نصله ... بحيث تلوى اللبُ والرعْب والحقدُ)

وقال غيره في الفيل:

(أجردُ كالعود طويل النابين ... بعيد ما بينَ محطَ الرجلين)

(ينفض أذنين كفضلى بردين ... )

وقال ابن الرومي فيه:

(ولا أعضل النابين حامل مخطم ... به حجنٌ طوراً وطوراً به فَعَم)

(يقلب جثماناً عظيماً موثقاً ... يهدُّ بركنيه الجبالَ إذا زَحَم)

(ويسطو بخرطوم يطاوع أمرهُ ... ومشتبهات ما أصابَ بها عَثَم)

(ولست ترى بأساً يقوم لبأسهِ ... إذا أعملَ النابين في الناس أو صدم)

[الفصل الخامس من الباب العاشر]

في ذكر الطيور مما جاء من منثور الكلام في وصف الحمام قول بعضهم: بهرماني العينين عاجي

<<  <  ج: ص:  >  >>