على أساس الحقائق النظرية، والأمور الواقعية عن كل ما يثيره اللاغطون في موضوع المرأة.
وعند الأخ حامد نبوي - في بروكلن - نسخة منه، وهو منكم قريب، لمن شاء أن يستبين.
وكان حريا لي أن أحيلكم إلى هذا الكتاب، ثم نكف عن سؤالكم.
ولكن ليتمكن المريد من الاطلاع على الحق والحقائق أوجز الجواب.
وفي حديث نبينا: طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.
٢ - في إنجيل متى ص: ١٥) : وإذا امرأة كنعانية، صرخت إليه، ارحمني يا سيد، يا بن داود، ابنتي مجنونة، فلم يجبها بكلمة، وطلب إليه تلاميذه أن يصرفها، فأجاب:
أرسل إلا إلى خراف بني إسرائيل الضالة.
فأتت وسجدت له قائلة أعني.
فأجاب: ليس حسنا أن يؤخذ خبز النبيين ويطرح للكلاب.
فقال: نعم يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد أربابها. . . ".
ها هنا امرأة تستغيثه فيأبى لأنها من غير جنسه.
فتسجد له، فيجيبها: إنها من الكلاب، وما الكلاب إلا كل الشعوب غير الإسرائيلية.
وهذا معنى تؤكده الأناجيل كلها.
فهل هناك، إهانة (للإنسان) كله رجالًا ونساء أشد من ذلك.
٣ - وفي سفر التكوين ص: ٣ ما خلاصته أن الحية أغوت حواء، وأن حواء (المرأة) أغوت آدم، والنتيجة: لعن اللَّه الحية، وحكم بالتعب على المرأة، وباشتياقها إلى الرجل، وسيادة الرجل عليها.
وكذلك حكم على الأرض باللعنة"
هذه مكانة المرأة في كتابكم المقدس.
وهذه الكائنات غير المكلفة تلعن بسببها، الحية والأرض.
قايسوا هذه القصة بما في القرآن الكريم وقد ذكرت في ثلاثة مواضع في سورة البقرة والأعراف وطه وليس فيها أن حواء هي التي أغوت آدم، وبذلك برأ المرأة.
وهذا المعنى تشير إليه الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس ص ١١، وكذلك في تيموثاوس الأولى ص ٢. فأين هذه المنزلة من منزلة المرأة في الإسلام.
وفي هذه النصوص المقدسة عندكم دلالة على انقسام هذا النوع الإنساني إلى ذكر وأنثى إلى رجل وامرأة.
وهو اعتراف (ديني) تؤيده حقائق الواقع، وبدهيات العلم.
فكل دعوى