ولكن في يوحنا ص: ١٨: أن يهوذا أخذ الجند، فجاء فخرج لهم يسوع، فأخذوه، لما سألهم: من تطلبون؟
فقالوا: يسوع الناصري.
فالذي في متى أن الجند عرفوه بتقبيل يهوذا، والذي في يوحنا أن يسوع هو الذي عرفهم بنفسه.
٥ - وفي لوقا ص: ٢٣ أن الذي حُمِّل الصليب فلاح قيرواني. بينما في يوحنا ص: ١٩
أن يسوع هو الذي خرج وحمل الصليب.
فأية الروايتين هي الصدق؟
٥ - ويفهم من حكاية الأناجيل الثلاثة الأول أن يسوع كان على الصليب حوالي الساعة السادسة، بينما يفهم من يوحنا أنه، في هذا الوقت كان من حضرة ييلاطس.
٦ - كتب متى ومرقس أن اللصين اللذين صلبا معه كانا يعيرانه (مرقس ص: ١٥)
بينما كتب لوقا أن أحدهما عيره، والآخر زجر ذلك الأول الذي عيّر المسيح، وقال له: أولا أنت تخاف اللَّه.
٧ - يُعلم من قراءة إنجيل متى: أن مريم المجدلية، ومريم الأخرى لما وصلتا إلى القبر نزل ملاك الرب، ودحرج الحجر عن القبر، وجلس عليه وقال:
لا تخافا واذهبا سريعا.
بينما يعلم من مرقس أنهما وسالومة لما وصلن إلى القبر رأين أن الحجر مدحرج، فدخلن فرأين شابا جالسا عن اليمين.
بينما نعلم من لوقا: أنهن لما وصلن وجدن الحجر مدحرجا فلما دخلن ولم يجدن جسد المسيح، فصرن محتارات، فإذا رجلان واقفان بثياب براقة".
فمرة ترى مريم ورفيقتها الملك يدحرج الحجر، ثم يأمرهما بالذهاب ومرة نقرأ أن النسوة ثلاثة، وأنهن رأين شابا جالسا فى القبر ثم أخرى أنهن لم يجدن في القبر شيئا!!