إلا اعتراف صريح صحيح بهذا المبدأ.
- وكذلك إقرار الفرد، والجماعة لبذل النفس والنفيس في سبيل (المبدأ) .
ولعل هذه التضحية في مقدمة الأسباب التي تحمي حياة الجماعة، وتحفظ عليها
بقاءها، وتأخذ بيدها إلى التقدم والترقي، وأنه بدون هذا البذل، تبيد الجماعة كأن لم تغن بالأمس.
٢ - فإن شككتم في ذلك، فاقرءوا ما في سفر التثنية ص: ١٧ من قوله. "إذا وُجد في وسطك رجل، أو امرأة، يفعل شرا، ويعبد آلهة أخرى..
قد عمل ذلك الرجس في إسرائيل، فأخرج ذلك الرجل، أو تلك المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت. . فتزج الشر من وسطك ".
وفي الإصحاح نفسه: "والرجل الذي يعمل بطغيان، فلا يسمع للكاهن، أو للقاضي يقتل ذلك الرجل، فتنزع الشر من إسرائيل".
هذا كتابكم ينطق عليكم بالحق: الرجل الذي يخرج عن دين إسرائيل، والرجل الذي يعمل بطغيان، فلا يسمع للكاهن، ولا للقاضي يقتل، فينزع الشر من جماعتكم.
فماذا تنقمون من الإسلام؟!!
لقد كان لهم - كما سبق مني القول - شغل بما في كتابهم، لو كانوا منصفين.
لِمَ لَمْ يسألوا أنفسهم - أمام كتابهم - أين حرية الرأي؟
إن من يوجد هذا التشريع في كتابه، ويؤمن به كنصٍّ مقدس، ينبغي له أن يكف عن البحث عن عيب لا وجود له في شرع الإسلام.
وفي سفر التثنية ص ٢٢/٢٢)
"وإذا وجد رجل مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان.
فتنزع الشر من إسرائيل".
وفي سفر اللاويين ص: ٢٠:
"كل إنسان أعطى من زرعه لِموُلَكَ فإنه يقتل، يرجمه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute