للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَيْناءُ ثَبِيْرٍ (١٩): شَجْرَاءُ في رأسِه. وكُلُّ عَيْنَاءَ فهيَ خَضْرَاء.

وقافِيَةٌ عَيْنَاءُ: نَافِذَةٌ، وقَوَافٍ عِيْنٌ.

والعَيْنَاءُ من الضَّأْنِ: البَيْضَاءُ وعَيْناها في سَوَادٍ.

وأمّا قَوْلُهم: ابْنَا عِيَان أسْرَعا البَيَان (٢٠)، فَخَطَّانِ في الأرْض يُزْجَرُ بهما الطَّيْرُ. واذا عُلِمَ أنَّ القامِرَ يَفُوْزُ قِدْحُه قيل (٢١): جَرى ابْنا عِيَان. وفي مَثَلٍ يُضْرَبُ عند اليأْس من كلِّ شَيْءٍ: «لا حَسَاسَ من ابْنَيْ عِيَانٍ».

والعِيَانُ: حَلْقَةُ الفَدّانِ، وقيل: ما يُقْرَنُ به الخَشَبَةُ الطَّويلةُ من الفَدّانِ الى المَكْرَب.

والمُعَيَّنُ: المُلَوَّنُ من الجَرَاد.

وثَوْبٌ مُعَيَّنٌ: يُرى في وَشْيِه تَرَابِيْعُ (٢٢) صِغَارٌ.

فأمّا المَثَل (٢٣): «هَيْنٌ لَيْنٌ وَأَوْدَتِ العَيْنُ» فَيُضْرَبُ لِمَا يَذْهَبُ حُسْنُه.

و ١٦ - في الحَديث (٢٤): «عَيْنٌ سَاهِرَةٌ لِعَيْنٍ نائمة». أي عَيْنُ ماءٍ لا يَنْقَطِعُ، ويَعْني بالنائمة عَيْنَ صاحبها، أي (٢٥) هو يَنامُ وتلك تَجْري.


(١٩) هكذا ورد في الأصل، وفي ك: وعيناه ثبير، وفي القاموس نص على القصر وقال: «والصواب بالمعجمة».
(٢٠) ورد هذا القول في المقاييس والمحكم واللسان والقاموس. وفيها: «ابني عيان اسرِعا البيان».
(٢١) هذا القول مذكور في الصحاح واللسان والقاموس.
(٢٢) في الأصلين: تربيع، وما أثبتناه من المعجمات.
(٢٣) مجمع الأمثال:٢/ ٣٤٦.
(٢٤) ورد في الفائق:٢/ ٢١٤ واللسان والتاج.
(٢٥) «أي» لم ترد في ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>