للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"المرأة عورة" (١) الحديث.

* وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تباشر المرأةُ المرأة فتنعتها لزوجها، كأنه ينظر- إليها" (٢)

الحديث يفيد أنه لم يبق للرجال سبيل إلى معرفة الأجنبيات من النساء لشدة حرصهن على الستر إلا من طريق الصفة أو الاغتفال ونحو ذلك، ولهذا قال "كأنه ينظر إليها".

وعدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء اللاتي لا يسترن زينتهن ضمن أهل النار:

* فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا" (٣) .

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات" (٤) .

* * *


(١) تقدم تخريجه.
(٢) رواه الإمام أحمد (١/ ٣٨٧) ، والبخاري (٩/٢٥٠) في النكاح: باب لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها، وأبو داود رقم (٢١٥٠) في النكاح: باب ما يؤمر به من غض البصر، والترمذي رقم (٢٧٩٣) في الأدب: باب مما جاء في كراهية مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة، وقال "هذا حديث حسن صحيح".
(٣) تقدم تخريجه
(٤) انظر تخريجه ص (١٣٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>