للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكن لا نفهم أن يحدث في الجامعة مهد التقدم والفكر الحر) (٢٦٣) .

ومع أنه قلما يفصح عن أهدافه إلا أنه كتب يوماً تحت عنوان:

" الأهداف التي ستعمل لها مصر بعد الاستقلال " (٢٦٤)

وجعل من أهدافه التي سيعني بها ويقود لها الرأي العام:

(أن يحارب التعصب الديني وأن يجدد الأزهر وأن ينادى بتحرير المرأة قلبياً لأن الحب الطاهر لا يزال جريمة يعاقب عليها المجتمع والمجتمع المصري إلى اليوم مجتمع لا روح فيه لأنه خال من المرأة والشباب المصري لا شخصية له لأنه ليس في حياته امرأة ... ومن أهدافه أن يشجع المرأة على المطالبة بحقوقها السياسية وتولي الوظائف وأن ترث كما يرث الرجل تماماً وأن يدعو إلى اتحاد شرقي لا اتحاد إسلامي (٢٦٥) على نظام الولايات المتحدة الأمريكية) (٢٦٦)

ومع أن أسمى ما تطمح إليه الأمة في هذا العصر هو تطبيق الشريعة الإسلامية نجد

" مصطفى أمين " يسفه هذا المطلب ويقول:

(إن حضارة مصر عمرها سبعة آلاف سنة ولا يمكن أن تعود القهقري إلى الخلف) (٢٦٧) .

[٤- نزار قباني (٢٦٨) :]

وهو من عصابة المجان الكارهين لما أنزل الله المحرضين على الفساد والفاحشة يقول في بعض أحاديثه:

(لو كنت حاكماً لألغيت مؤسسة الزواج وختمت أبوابها بالشمع الأحمر) ، ويقول مستهزئاً: (العري أكثر حشمة من التستر) ،

وقد حمل لواء الرفض لكل ما يمت إلى الإسلام والعروبة بصلة ويعده المتحررون من أعمدة الدعوة


(٢٦٣) (أخبار اليوم) (٥ نوفمبر ١٩٧٧ م (.

(٢٦٤) وتاريخ المقال (١٥ مارس ١٩٤٣ م) بمجلة الاثنين.
(٢٦٥) بهذا النص!
(٢٦٦) انظر " الصحافة والأقلام المسمومة " ص (٩٩ - ١٠٦) .
(٢٦٧) انظر " الصحافة والأقلام المسمومة " ص (٩٩ - ١٠٦) .
(٢٦٨) " الصحافة والأقلام المسمومة " ص (١٦٧ - ١٦٨) بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>