وثنيته البغيضة وراء المغزل والشاة وهو الذي سرق الحركة الإسلامية من الزعماء المسلمين بالخيانة والتآمر مع الاستعمار الإنكليزي فسيقوا إلى السجن وسحب غاندي الحركة الوطنية من أيديهم واستعان ببريطانيا من أجل تحويل المسلمين في الهند إلى أقلية وقد كان للمسلمين قوة بلغت حداً جعل الحكومة التي صارت تقبض على ألف مسلم في الصباح تطلقهم في المساء بسبب أن السجون لم تعد تسع المعتقلين وخطب الـ (لورد) ريدنج الحاكم العام في كلكتا فقال: (إنني شديد الحيرة من جراء هذه الحركة ولست أدري ماذا أصنع فيها؟) فلا تغتر أيها المسلم بهذا الوثني الذي يحرص أعداء الإسلام على أن يرسموا له صورة مزخرفة تخفي جرائمه في حق الإسلام والمسلمين وتنبه لخطر " القومية النسائية " التي تجعل المسلمة الموحدة أختاً للهندية المشركة. انظر ص (١٢٣ - ١٢٤) من هذا الكتاب، و (رجال اختلف فيهم الرأي) ص (١٠٤ - ١١٤) . (٢٢٢) (الحركات النسائية في الشرق) ص (٢٩) وما بعدها.