(أمس مر (٧١) عام على وفاة " قاسم أمين " محرر المرأة الذي دعا إلى تحرير المرأة ورفع الحجاب)
ثم يقول الكاتب مغتاظاً متحسراً متأسفاً:
(الغريب أنه بعد مرور (٧١) سنة على وفاته - وفي نفس الوقت الذي نحتفل فيه بذكراه - تقوم الدعوة إلى رجوع المرأة إلى البيت وحجبها عن المشاركة في الحياة العامة) اهـ
[الإسلام يعود من الجامعة:]
وهذا الصحافي (مصطفى أمين) يقلقه انتشار المد الإسلامي بين الفتيات في مصر خاصة في الجامعات وبين أعلى الطبقات ثقافة فيقول:
(حارب الأحرار في هذا البلد سنوات طويلة لتحصل المرأة على بعض حقها ويظهر أن بعض الناس يريدون العودة بها إلى الوراء وقد يحدث هذا في أي مكان لكن لا نفهم أن يحدث في الجامعة مهد التقدم والفكر الحر)(٤٥٠) اهـ.
[ذهب مع الريح:]
وقال أحدهم في " صباح الخير" وقد تلقى بعض الردود المفحمة من فتيات محجبات عن آرائهن في ما يسمى (الحب) فلم ترقه إجاباتهن:
(أي جامعة هذه؟ وأي طالبات جامعيات هؤلاء في النصف الثاني من القرن العشرين!؟ حيث المرأة مساوية للرجل وتصعد إلى الفضاء إن كل ما يفعله المجتمع وكل ما تفعله الحكومة من تعليم البنت وتشغيلها وما تفعله زعيمات النشاط النسائي