للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موقعها؟ وهي.

* ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء" (١) .

* وما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده يقول: "طوبى للغرباء"، قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "ناس صالحون في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم " (٢) .

* وما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي علي الناس زمان، الصابر فيه على دينه، كالقابض على الجمر" (٣) .

أين تقع هذه النصوص موقعها من الترغيب، إن لم يكن التمسك بالكتاب والسنة هو المتعين؟!

* * *


= رقم (١٧١٨) في الأقضية، وأبو داود في السنة (٢/ ٥٠٦) ، وابن ماجه رقم (١٤) في المقدمة.
(١) رواه مسلم رقم (١٤٥) في الإيمان: باب بيان أن الإسلام بدأ غريبَا.
(٢) رواه ابن المبارك في "الزهد" رقم (٧٧٥) ، والإمام أحمد (٢/ ١٧٧، ٢٢٢) ، قال الألباني رحمه الله: إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات من رجال "الصحيح" غير ابن لهيعة، وهو ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة، ومنهم عبد الله بن المبارك، وهذا الحديث من روايته عنه كما ترى اهـ من "الصحيحة" رقم (١٦١٩) .
(٣) رواه الترمذي رقم (٢٢٦١) في الفتن. باب رقم (٧٣) ، وفي سنده عمر بن شاكر البصري، وهو ضعيف، وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه "،
وله شواهد يتقوى بها، ذكرها الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (٩٥٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>