ما كان أغناني عن حب من من دونه الأستار والحجب في حين أن السفور الممقوت قد خلط الحابل بالنابل وجعل العاشق متمكناً ومالكاً لمن يعشقها فانقشع (بفضل) السفور الأسى والجوى وحل محلهما القرب والنجوى فعم بذلك الشر والبلوى واستوجبوا به غضب الجبار ولا حول ولا قوة إلا بالله. (٣٣٢) أي أنهم لا يتقنون الوضوء، أو: لا يتوضئون أصلاً لتركهم الصلاة. (٣٣٣) وذلك لأنهم مع جهلهم حتى بفقه الوضوء يتقمصون صور العلماء والأحبار ويتشدقون بالنصوص الشرعية بعد تحريفها وتأويلها مدعين أن السفور لا ينافي الدين ويأتون بفهم للنصوص سقيم لم يسبقهم إليه سلف ولا خلف. (٣٣٤) أمر قصد به التهكم والاستهزاء. (٣٣٥) أي تركه النوم والخمول.