" حيرة "
سأل الفتى هلا أزلت لحيرتي كيف السبيل وقد جعلتك قدوتي؟
فأجبت أفصح ما بذاتك علني أجد السبيل بقدر ما في طاقتي
فأجاب أبغي أن أصون غريزتي بزواج من تدعى بحق زوجتي
ليست مشاع للجميع يرونها تمشي لتعرض ما يذل رجولتي
إن قلت صوني سمعتي وتستري ألفيتها عابت عليَّ (رجعيتي)
أو قلت: قال الله كان جوابها ما قال (قاسم) أو (فرويد) غايتي
وإذا خطبت وقلت: ما هو مهرها؟ لم يتركوا إلا الفراغ بجعبتي
وإذا رأتني بالشعيرات التي في عارضي طلبت إزالة لحيتي
أو لا زواج وقد أطاعوا أمرها وأنا الطريد أجر ذيل الخيبة
فإذا رضخت وصار وجهي ناعماً وتزوجتني والمضيع سنتي
ورأيتها يوماً تغادر بيتنا وسألتها قالت: أريد إدارتي
لم يبق إلا أن أكون مكانها وهي التي تسعى لتجلب لقمتي
وطعامها أطهو وأغسل ثوبها وكذاك أرضع طفلها يا بلوتي
لم لا تكون وقد رأت حكامها أعطوا لها ما حرمته شريعتي
من لي بذات الدين تحفظ غيبتي غابت فلم أر من أراها زوجتي
فأجبته وأنا أغالب دمعتي أسمعتني ما زادني من حسرتي
لكن أقول وقد وُهِبْتَ هداية لا تيأسن وأبحث عن المهدية
فهناك من صن الحياء وإنما غيبن خلف الخدر خدر العفة
قل للتي أخضرت ولكن من دمن (٣٣٩) لا أشتريك لكي أبيع ديانتي
(٣٣٩) مأخوذ من معنى حديث ضعيف جداً نصه: (إياكم وخضراء الدمن فقيل وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء) - أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة حديث رقم (١٤) .