للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلامية التي تطلب من النساء أن " يدنين عليهن من جلابيبهن ")

وتحت صورة التقطت لمحجبتين تكتب قائلة:

(النقاب الذي ترتديه فتاة الجامعة يقربها إلى الرهبانية ولا رهبنة في الإسلام) لكنها حرصت على أن تنشر ثلاث صور إحداها على غلاف المجلة لفتاتين سافرتين ترتديان

" الحجاب النصفي " أو " الحجاب العصري " الضيق المزين والثانية لثلاث فتيات سافرات ولكن في عرفهن


= دلائل ومسائل - دينكم) رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن عمر - رضي الله عنه - بهذا اللفظ
ومنها قوله ": (إن الإسلام صوى ومناراً كمنار الطريق منها أن تؤمن بالله ولا تشرك به شيئاً وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم وأن تسلم على القوم إذا مررت بهم فمن ترك من ذلك شيئاً فقد ترك سهماً من الإسلام ومن تركهن كلهن فقد ولى الإسلام ظهره) أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في " كتاب الإيمان " وغيره - أنظر " سلسلة الأحاديث الصحيحة " حديث رقم (٣٣٣)
ومعنى " صوى " جمع صوة: أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي والمفازة المجهولة يستدل بها على الطريق وعلى طرفيها أراد أن للإسلام طرائق وأعلام يهتدي بها كذا في " لسان العرب ".
عن أبي عمرو بن العلاء.
وعن عبد الله بن يسر المازني - رضي الله عنه - عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت وأنا كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به ولا تكثر علي فأنسى قال: (لا يزال لسانك رطباً بذكر الله) رواه الترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
وفي بعض الآثار (أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم) ...
فكم تفر أعين المتغربين والمتفرنجين والمجامحين الخارجين عن ربقة الإسلام بكلمة " التقاليد " الإسلامية؟!
إنهم بذلك يحولون شرع الله ووحيه إلى أعراف وتقاليد تواضع الناس - في زمن من الأزمان - على احترامها وبناء على ذلك فما يصلح لجيل لا يصلح لآخر وما يناسب مجتمعاً لا يناسب المجتمعات الأخرى وما يتفق مع زمن فلا شأن له بباقي الأزمان!
فالهدف إذاً من التعبير عن الأحكام الشرعية بـ (التقاليد) واضح وهو جعلها عرضة للتغيير والتبديل بحجة أن " تقاليد " عصر الصحراء لن تناسب عصر الفضاء {كبرت كلمة تخرج من أفواههم} الكهف ٥!
أنظر: " مهلاً يا صاحبة القوارير " ص (١٠ - ١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>