للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مراجعتها) (٦٨) .

ومما أورده " لطفي السيد ":

(أنه اجتمع في جنيف عام ١٨٩٧ م بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وسعد زغلول وأن قاسم أمين أخذ يتلو عليه فقرات من كتاب تحرير المرأة وصفت بأنها تنم عن أسلوب الشيخ محمد عبده) (٦٩) اهـ.

وقالت " وداد السكاكيني ":

(فتح - أي محمد عبده - على الناس أبواباً جديدة تلج منها المرأة المسلمة إلى الحياة التي وهبها الخالق إياها كما وهبها للرجل ولكن النفوس لم تكن هيئت تمام التهيؤ في البداية ورأى الإمام ألا يخاطر فيلج بنفسه هذا الميدان ويرقى مرتقاه الصعب فيقف أمام الجهلاء يحاربونه فيؤثر ذلك على مركزه كإمام للإصلاح يستند على الدين وتضيع بذلك فرص في الإصلاح في الميادين الأخرى فهيأ لهذا الميدان بالذات جندياً يصلح له من تلاميذه هو " قاسم أمين " ثم وقف يسانده ويحميه من بعيد حتى وصلت الدعوة في تحرير المرأة إلى أبعد مما كان يقصد الشيخ " محمد عبده " إذن لم تكن دعوة قاسم أمين مبتكرة ولا بدعة في سبقها) (٧٠) اهـ

وقال د / محمد عمارة جامع الأعمال الكاملة لـ قاسم أمين ومحققها:


(٦٨) الأهرام - مايو ١٩٢٨م
وانظر (دحض بدعة المساواة بين الرجل والمرأة) في القسم الثاني من هذا الكتاب ص (٩٣ - ١١٥) .
(٦٩) نقلاً عن كتاب (الأخوات المسلمات) ص (٢٤٧)
وانظر (تطور النهضة النسائية) لإبراهيم عبده ودرية شفيق ص (٧٤) (٧٥) .
(٧٠) " قاسم أمين " لوداد السكاكيني ص (٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>