للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنبيه: قال الغزالي (من يخدم أبويه ينبغي ألا يطلب بخدمته منزلة عندهما إلا من حيث أن رضا الله في رضا الوالدين، فإن ذلك معصية في الحال، وسيكشف الله عن ريائه، فتسقط منزلته من قبلهما أيضا) (٣٥٧) اهـ.

وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله! أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك؟ " فقال هل لك أم؟ قال نعم قال فالزمها فإن الجنة تحت رجليها (٣٥٨)

وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحابه من جلده ونشاطه ما أعجبهم، فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على أولاده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان ") (٣٥٩) .


= الحاكم (٤/١٥٢) وصححه على شرط مسلم وأقره الذهبي وفيه نظر لأن عطاء العامري مجهول العين كما ذكره الذهبي رحمه الله
(٣٥٧) نقلا عن فضل الله الصمد (١/١١١)
(٣٥٨) رواه النسائي (٦/١١) في الجهاد باب الرخصة في التخلف لمن له والدة وابن ماجه رقم (٢٧٨١) والحاكم (٤/١٥١) وصححه ووافقه الذهبي والإمام أحمد (٣/٤٢٩) وعبد الرزاق في المصنف (٥/١٧٦) وذكره الهيثمي في المجمع (٨/١٣٨) وقال (رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات اهـ، وانظر الترغيب والترهيب (٣/٣١٦)
(٣٥٩) أخرجه الطبراني في معاجمه الثلاثة ورجال الكبير رجال الصحيح اهـ، كذا قال الهيثمي في المجمع والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/٦٣) ورمز له =

<<  <  ج: ص:  >  >>