(٥٤٢) رواه البخاري (٩/١١٥) في النكاح: باب الأكفاء في الدين، ومسلم رقم (١٤٦٦) في الرضاع: باب استحباب نكاح ذات الدين، وأبو داود رقم (٢٠٤٧) في النكاح: باب ما يؤمر به من تزويج ذات الدين، والنسائي (٦/٦٨) في النكاح: باب كراهية تزويج الزناة، وقوله صلى الله عليه وسلم: " تربت يداك " يعني: (التصقت بالتراب، من الدعاء، وهذا الدعاء وأمثاله كان يرد من العرب، ولا يريدون به الدعاء على الإنسان، إنما يقولونه في معرض المبالغة في التحريض على الشيء، والتعجب منه، ونحو ذلك) كذا قال ابن الأثير في " جامع الأصول" (١١/٤٣٠) ، وانظر: " عون المعبود" (٦/٤٠) . (٥٤٣) " عون المعبود" (٦/٤٢) ، وانظر: " فتح الباري" (٩/١٣٥) ، ومما ينبغي التنبيه إليه أن: (هناك فكرة مغلوطة يُلبس إبليس بها على بعض الشباب، فقد يرى الواحد منهم فتاة يروقه جمالُها، ولكنها ليست ذات دين، فيدعي أنه يريد من وراء الزواج منها أن يصلحها، وهذه الفكرة خطرة، وغير مأمونة ولا مضمونة، فقد رأينا في الحياة الواقعية أن بعض الشباب كانوا يريدون الإصلاح، فأفسدتهم تلك =