(٨٨٥) بفتح الفاء من النفاق بفتح النون مشددة، وهو ضد الكساد، والمعنى أنها كانت أعظم امرأة أيم في بيوت المدينة، يتسابق إليها الخطاب بعد موت جليبيب، وذلك ببركة كونها رضيت بنكاح جليبيب الذي كان ينفر منه الناس، وببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها إذ رُوي أنه دعا لها فقال: " اللهم صبَّ عليها الخير صبا، ولا تجعل عيشها كَدا كدا ". (٨٨٦) (رواه الإمام أحمد، ورجاله رجال الصحيحين، وأخرجه أبو يعلى مختصرًا، ويشهد له حديث أبي برزة عند مسلم والإمام أحمد) ، كما في " الفتح الرباني " (٦/١٤٨) . (٨٨٧) أخرجه الإمام أحمد (٢/٣٤) ، وأبو داود رقم (٢٠٩٥) في النكاح: باب فى الاستئمار، والبيهقي (٧/١١٥) ، والبغوي في " شرح السنة" (٩/٣٢) ، وقال محققه: (وإسناده ضعيف لجهالة أحد رواته) ، وانظر الحاشية رقم (٨٠٢) .