(١٠٦٣) وفي لفظ: (قالت: هذه يدي في يدك) أمدها لمصالحتك (لا أكتحل بغمض) أي لا أنام حتى يذهب ما بيننا من خصام، ومعنى هذا أنها سهلة الخلق، لينة العريكة، إذا غضبت لم يطل غضبها، بل تسرع بالرجوع إلى مألوف عادتها - انظر" تمام المنة " لعبد الله بن محمد بن الصديق ص (١٧١-١٧٣) . (١٠٦٤) رواه بنحوه النسائي في "عشرة النساء" رقم (٢٥٧) ، وذكر الألباني له شواهد يتقوى بها، فانظر: "الصحيحة" رقم (٢٨٧) ، و "مجمع الزوائد " (٨/١٧٤) ، و "المعجم الكبير" للطبراني (١٩/١٤٠) ، و "الصغير" (١/٤٧) . (١٠٦٥) أخرجه الطبراني في "الصغير "، و " الأوسط "، وقال المنذري في الترغيب ": " ورواته محتج بهم في الصحيح إلا إبراهيم بن زياد القرشي، فإني لم أقف له على جرح ولا تعديل، وقد روى هذا المتن من حديث ابن عباس وكعب بن عجرة وغيرهما) اهـ. (٣/٧٧) ، وقال " الألباني في "الصحيحة " تحقيق رقم (٢٨٧) : " لا بأس به في الشواهد، والله أعلم) اهـ. (١٠٦٦) انظر: " نظرات في الأسرة المسلمة " للدكتور محمد الصباغ حفظه الله ص (٩٧) .